- 21:40الوداد يعلن تفاصيل تذاكر مباراته الودية أمام بورتو
- 21:36أمن البيضاء يحبط تهريب أزيد من 100 ألف قرص مهلوس
- 21:06الذكاء الاصطناعي يحكم تأشيرات كأس العالم 2026
- 20:36كأس العالم 2030: المغرب يراهن على السياحة لربح التحدي العالمي
- 20:25سجال بين البواري و اعمارة بشأن قرار صرف دعم القطيع
- 20:08لوديي يستقبل وزير الدفاع السلوفاكي
- 19:20نوال المتوكل تؤكد دور الرياضة كرافعة للتنمية المستدامة
- 19:05مجلس المستشارين يُنظّم منتدى مراكش الإقتصادي البرلماني
- 18:40الحكومة تمتنع عن التعليق على استهداف السفير المغربي في فلسطين
تابعونا على فيسبوك
نوال المتوكل تؤكد دور الرياضة كرافعة للتنمية المستدامة
أكدت البطلة الأولمبية السابقة ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نوال المتوكل، خلال مداخلتها يوم الأربعاء بمدينة ستراسبورغ، على ضرورة إدماج الرياضة بشكل كامل في السياسات العمومية، معتبرة إياها رافعة استراتيجية أساسية للتنمية المستدامة. جاءت تصريحات المتوكل خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس أوروبا في إطار سلسلة "حوارات شمال-جنوب 2025"، التي تناولت موضوع "من التنافس إلى التعاون: قوة الرياضة كأداة للتنمية والإدماج".
وأوضحت المتوكل أن الرياضة تجاوزت كونها مجرد نشاط رمزي أو ترفيهي، لتصبح أداة يجب توظيفها بشكل ممنهج لتحقيق أهداف التنمية، مشيرة إلى أن الوعي العالمي يتعزز يوماً بعد يوم بأهمية الرياضة في إحداث التغيير الاجتماعي. وأضافت، وهي أول امرأة عربية وأفريقية ومسلمة تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 400 متر حواجز خلال دورة لوس أنجلوس 1984، أن هذا الوعي يحتاج إلى ترجمة عبر برامج ملموسة وسياسات فعلية على الأرض.
وأشارت المتوكل إلى قدرة الرياضة على الوصول إلى فئات واسعة من المجتمع، خصوصاً الفئات الهشة، وبكلفة منخفضة نسبياً، مما يمكنها من إحداث أثر اجتماعي كبير في مواجهة أزمات معقدة مثل تغير المناخ والفوارق الاجتماعية والنزاعات وحالات النزوح. في هذا السياق، سلطت الضوء على الدور الفعّال للرياضة في دعم التمدرس وتعزيز الصحة ومكافحة البطالة وتقوية التماسك الاجتماعي، لكنها نوهت في الوقت ذاته إلى التحديات التي تواجه هذا الدور، وعلى رأسها ضعف التمويل وقلة الاعتراف المؤسساتي.
كما أبرزت المتوكل استراتيجية اللجنة الأولمبية الدولية "Olympisme365"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الميداني للرياضة من خلال مبادرات قريبة من المواطنين تدعم أولويات أساسية مثل التعليم والصحة والمساواة بين الجنسين وتنمية الشباب. وأكدت أن الألعاب الأولمبية تمثل منصة عالمية لتجسيد القيم النبيلة للرياضة مثل التفوق والاحترام والصداقة، مشددة في الوقت ذاته على أن التأثير الحقيقي يتحقق عندما تصبح الرياضة أداة يومية تعزز الصمود والعدالة والتقدم المجتمعي.
واختتمت مداخلتها بدعوة جميع الفاعلين إلى التعاون مع الحركة الأولمبية من أجل الاستثمار في رياضة آمنة وشاملة ومنصفة، موجهة هذه الرسالة بصفتها سفيرة لليونيسيف وسفيرة نوايا حسنة للأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الندوة نُظمت من قبل مركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا، بشراكة مع الاتفاق الجزئي الموسع حول الرياضة، وحضرها شخصيات وخبراء دوليون بحثوا سبل تعزيز دور الرياضة في بناء مجتمعات أكثر إدماجاً وعدالة.
تعليقات (0)